علمت "النشرة" ان الأمور عادت إلى المربع الأول في موضوع الملف الحكومي بسبب عراقيل وضعت خلال وضع اللمسات الأخيرة على الاسماء.
في حين، أشار مرجع كبير معني بالملف الحكومي إلى ان "عدة اشاعات بدأت تنطلق يوم أمس تتهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالعرقلة والمطالبة بالثلث المعطل في حين ان الرئيس عون كان قد أوفد مدير عام القصر الجمهوري أنطوان شقير إلى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لحلحلة العقد التي استجدت حيال أسماء الوزراء المسيحيين تحديدا التي تم الاتفاق على تسميتهم في الحكومة اللبنانية".
إلى ذلك كشفت مصادر أخرى انه تجري اتصالات حثيثة للعودة إلى ما تم الاتفاق عليه سابقا لانتاج حل يريح اللبنانيين ولبنان، مضيفة انه في حال لم يتم التوصل لحلول فإن نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة المكلف، سيقدم اعتذاره الاسبوع المقبل بعد ان تكون الحملة على الرئيس عون اكتملت عبر اتهامه بالثلث المعطل.